وشارك في المسيرة أعضاء وعضوات الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة. وانطلقت المسيرة من دوار الميزان وصولاً إلى مركز الشبيبة وسط المدينة, رفع خلالها المشاركون صور القائد عبدالله أوجلان ويافطات كتب عليها "حان وقت الحرية للقائد آبو", "هلموا لمعركة الحرية".

ولدى وصولهم وقف المشاركون دقيقة صمت, من ثم ألقى عضو حركة الشبيبة الثورية في منبج صالح جفال كلمة قال فيها: " ندين ونستنكر بأشد العبارات كافة المؤامرات التي تحاك ضد رفاقنا في قوات الدفاع الشعبي المقاومين ضد كافة الأسلحة المتطورة التي يستعملها المحتل، خاصةً الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً التي تستخدم بشكل شبه يومي ضد رفاقنا المقاومين في آفاشين وزاب ومتينا".

وطالب جفال " كافة الشعوب الحرة بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه المؤامرة الكونية ضد القائد عبدالله أوجلان، وضد مناطق الدفاع المشروع، كون حرية الفكر ليست جريمة وأن من قام بارتكاب المجازر بحق جميع المكونات ومن يقوم بالقصف بالأسلحة المحرمة دولياً، هو الإرهابي وهذا ما تفعله تركيا في مناطق الدفاع المشروع ضد رفاقنا "الكريلا" وضد كافة شعوب المنطقة المتطلعة للحرية".

وعاهد صالح جفال في ختام كلمته "القائد عبدالله أوجلان بتصعيد وتيرة نضالنا الثوري حتى تحرير كافة الشعوب المضطهدة، وكسر جدران إمرالي، وسنمضي على خطا شهداء الحرية".

واختتمت المسيرة بترديد الشعارات "عاشت مقاومة القائد عبدالله أوجلان"، "عاشت مقاومة الكريلا"، "عاشت مقاومة الشعوب الحرة".